محطات

موقع جبل نيبو

يعد جبل نيبو من اهم المواقع الدينية التي يتجاوز بها الحاج القبطي خلال رحلته في الحج، ويطلق على ذلك الجبل اسم الجبل المقدس، وجبل اسم جبل موسى النبي، وهناك معتقد لدى اهل الديانة المسيحية بان الجبل مرتبط بسيدنا موسى عليه السلام، لهذا هو يعد من اهم المواقع السياحية، حيث ياتيه السواح من جميع مناطق العالم، وفي ذلك الحين شهدت مدينة نيبو التي تقع على ذلك الجبل حروب كثيرة، وهذا في القرن الرابع، ولم يسكنه احد لمد قرنين من الزمان، فاين يحدث ذلك الجبل؟

موقع جبل نيبو

يقع جبل نيبو في المملكة الاردنية الهاشمية، ويبعد عن عاصمتها نحو واحد واربعين كيلومترا، واقرب محافظة اردنية لجبل نيبو هي محافظة مادبا، وهو مطل على البحر الميت، ويستطيع اي فرد نحو الارتفاع الى ذروته ان يشاهد اراضي القدس تحديدا قبة الصخرة، فهو يعد مكانا جيدا للمراقبة، لانه يعلو عن سطح الارض بحدود ستماية وثمانين مترا، وفي ذلك الحين تمت تسميته بذلك الاسم نسبة الى اله التجارة لدى البابليين؛ حيث قد كانت القوافل التجارية تتجاوز من خلاله الى فلسطين، وجبل نيبو ليس مقدس لدى الديانة المسيحية فقط، لكن هو مقدس كذلك للديانة الاسلامية، والديانة اليهودية، لذات المعتقد والتفصيل كالتالي:

  • عند المسلمين: هو هام عندهم فيما يتعلق وفاة سيدنا موسى عليه السلام وقصة قبض روحه من قبل ملك الموت، فقد جاء في جديد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان قبر موسى عليه السلام هو نحو الكثيب الاحمر، ويظن المسلمون بان المقصود بالكثيب الاحمر هو جبل نيبو، لهذا فان ذلك المقر له قدسية لدى المسلمين كونه يتضمن على قبر سيدنا موسى عليه السلام.
  • عند المسيحيين: يظن المسيحيون بان سيدنا موسى عليه السلام راى الارض التي وعده الله بها وهو واقف على جبل نيبو؛ حيث وقف مع قومه وراى الارض، ثم يعتقدون كذلك بانه قد مات في تلك الارض ودفن فيها، وتقديسا لذلك المكان، ولهذا المعتقد، تم تشييد مجمع من الكنايس، وقبور، ولوحات فسيفسايية، ومعبد وهو يعد كمقام لسيدنا موسى عليه السلام.
  • عند اليهود: ان كلمة نيبو او ارض نيبو مذكورة في سفر تثنية الاشتراع في التوارة نحو اليهود، وهي الارض المقدسة، وهي تعتبر لدى اليهود ارض محرمة، وان سيدنا موسى عليه السلام قد نظر من خلالها الى ارض كنعان، وجبل نيبو هو الطريق التي مر بها اتباع سيدنا موسى حيث كان معهم بعد خروجهم من جمهورية مصر العربية متجهين الى الاراضي المقدسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى