تقع الدولة التركية في مساحة الشرق الاوسط، حيث تحدها من الجهة الشرقية كل من ارمينيا، وايران، اما من الجهة التابعة للشمال فتحدها جمهورية جورجيا، بالاضافة الى البحر الاسود، في حين تحدها من الجنوب الجمهوريتان العراقية والسورية بالاضافة الى البحر المتوسط، واخيرا تشترك تركيا في حدودها الغربية مع كل من بلغاريا، واليونان، وبحر ايجه.
تقدر منطقة البلاد بحوالي ثمانمية الف كيلومتر مربع تقريبا، اما عاصمتها فهي مدينة انقرة، في حين تعتبر مدينة اسطنبول المدينة الاكبر فيها. تعد اللغة التركية اللغة الحكومية فيها، كما وان الليرة التركية عملتها الرسمية، واخيرا يقدر عدد السكان فيها بحوالي ستة وسبعين مليونا وستمية الف نسمة تقريبا.
السياحة فيها
بسبب تمتع تركيا بالعديد من المعالم المهمة والمميزة، وبطبيعة خلابة، وبمرافق سياحية رايعة، فقد استطاعت ان تضع بصمتها على خارطة السياحة الدولية على نحو ملحوظ، حيث احتلت تركيا المرتبة السادسة دوليا في قايمة اهم الدول السياحية، كما استطاعت اجتذاب ملايين السياح؛ فبناء على ارقام العام الفين واحد عشر فقد اختار ما يقارب اثنين وثلاثين مليون سايح اجنبي تركيا لتصبح وجهتهم السياحية في هذا العام.
اهم معالمها السياحية
- الجامع الازرق: يحدث ذلك الجامع في مدينة اسطنبول، وفي ذلك الحين بني في عهد السلطان احمد الاول في العام الف وتسعمية وستة عشر ميلادية، يعد الجامع الازرق واحدا من اشهر المعالم السياحية في تركيا، حيث يستقطب عددا كبيرا من الزوار، ويطلق عليه كذلك اسم جامع السلطان احمد.
- جامع السليمانية: بني ذلك الجامع في العام الف وخمسمية وثمانية وخمسين ميلادية، بامر من السلطان العثماني سليمان القانوني، وفي ذلك الحين بناه واشرف عليه المهندس معمار سان، وهو من اهم المعالم التركية السياحية على الاطلاق، نتيجة لـ الضرورة التاريخية التي يمتلكها.
- شلال صودوشان: يبعد ذلك الشلال بضعة كيلومترات عن القرية المدعوة باويزنيبار، حيث يتميز بجماله الطبيعي الاخاذ، وبجمال الطريق المودي اليه، حيث تستعمل تلك الطريق للمشي والتنزه من قبل العديدين.
- مقاطعة تشاينارجيك: ان تلك المقاطعة واحدة من اهم المنتجعات الشعبية الواقعة في مساحة بحر مرمرة، حيث تتميز بجاذبيتها العالية، وبامكانية الوصول اليها ببساطة تامة، كما وتمتاز باحتوايها على الكثير من المراكز السياحية المفتوحة على مدار العام.
- السوق المغطى: بني ذلك مكان البيع والشراء في العام الف واربعمية وواحد وستين ميلادية، على منطقة من الارض تقدر بحوالي ثلاثين الف متر مربع، ومن هنا فان ذلك مكان البيع والشراء واحد من اكبر الاسواق على مستوى العالم، كما ويصل عدد زواره وفق التقديرات والتوقعات الى عند نصف مليون زاير على نحو متكرر كل يوم في المواسم السياحية، ويمكن شراء الكثير من الحاجيات والمستلزمات من ذلك السوق، كالهدايا التذكارية، والملابس، وما الى ذلك.
