عام

ما هي معوقات السياحة الداخلية

تعرف السياحة الداخلية او السياحة المحلية بانها عبارة عن نشاط سياحي داخل حواجز الجمهورية نفسها، اي من قبل اهالي وافراد البلد نفسه؛ بحيث يسافر اهالي مساحة محددة من مقر اقامتهم الى مساحة اخرى في البلد ذاته من اجل الترفيه والاستجمام والسياحة، ويكون السفر لمسافة 80 كيلومترا على اقل تقييم من بيوتهم او مقر اقامتهم داخل حواجز الجمهورية نفسها، وفي مرحلة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد عن سنة، ثم العودة الى مكان الاقامة الاصلي. كما يمكن توضيح مفهوم السياحة الداخلية بانها انتقال على نحو موقت للشخص او الجماعة داخل حواجز الدولة.

اهمية السياحة الداخلية

  • تشارك السياحة الداخلية على نحو فعال في تقصي مستوى مرتفع من الرفاهية سواء النفسية ام الاجتماعية ام الصحية ام الاستثمارية ام البدنية ام الفكرية للشخص والمجتمع على نحو عام.
  • تحد السياحة الداخلية من تسرب الدخل الوطني خارج البلاد من اثناء تحميس الاقتصاد السياحي داخل الجمهورية نفسها.
  • تشارك في رفع مستوى فرص الشغل للشباب العاطلين عن الشغل في حال كان الاقتصاد السياحي داخل الدولة، فعند انشاء الفنادق والمطاعم والخدمات والمراكز الترفيهية، فان هذا سيودي لخلق فرص عمل حديثة للشباب.

معوقات السياحة الداخلية

  • صعود الاسعار وكثرة الرسوم فيما يرتبط بتكاليف السياحة الداخلية.
  • خطورة او عدم صلاحية الكثير من الاساليب الداخلية والخارجية التي تربط محافظات ومدن الجمهورية خاصة التي تتضمن على اماكن اثرية.
  • ندرة وعدم كفاية الخدمات التي يحتاجها السياح على الاساليب المودية للاماكن السياحية.
  • عدم تهيية بعض الانحاء التي يذهب اليها السياح، وافتقادها للعديد من الضروريات خاصة السكن مثل: فنادق الثلاث نجوم لذوي الدخل المحدود، وكذلك النظافة، وقلة بعض الخدمات المشجعة على السياحة الداخلية.
  • هبوط دخل الشخص الاجمالي في بعض الدول خاصة الدول النامية، الامر الذي يودي الى عدم مقدرته على الذهاب للخارج للسياحة والترفيه باعتبارها من الكماليات، كونه مشغولا بادخار الحاجات الاساسية اولا.
  • عدم المراعاة والعناية الكافية والضرورية بالاماكن الاثرية وضعف الترويج لها داخل الدولة.
  • هبوط المستوى المعيشي للافراد، الامر الذي يودي الى الحد من قدراتهم للانفاق على النشاطات السياحية.
  • تدهور او عدم الرغبة لدى العديد من المدنيين في زيارة الاماكن والمعالم التاريخية والاثرية في البلاد، ويرتبط هذا بتدهور الادراك السياحي والثقافي باهمية ومكانة تلك المعالم السياحية، بالاضافة الى محدودية تنوع النشاطات الترفيهية والبرامج المشجعة للسياحة والترفيه الموجهة لفيات المجتمع باختلافها.
  • تدهور الحوافز التشجيعية اللازمة التي تشارك في تفعيل الحركة السياحية الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى