محطات

السياحه في دولة المجر

دولة المجر من الدول الاوروبية المحصور والواقعة في حوض الكاربات وسط اوروبا، وهي محاطة بالعديد من الدول من جميع الاتجاهات، فدولة سلوفاكيا تحدها من الجهة الشمالية، واوكرانيا تحدها من الجهة الشرقية، وكرواتيا تحدها من الجهة الجنوبية، بالاضافة الى النمسا التي تحدها من الجهة الغربية، وسميت جمهورية المجر بذلك الاسم نسبة الى قبيلة المجر، وهي من القبايل التي هاجرت من سيبيريا واستوطن فيها في العام 896م، ويطلق عليها كذلك اسم هنغاريا.

مساحة المجر

دولة المجر من الدول التي لا لديها اي منفذ لها على البحر، وهذا لانها من الدول المحصورة والمحاطة باليابسة من جميع الاتجاهات، حيث تصل منطقة الاراضي التي تغطيها نحو 39.030 كيلومترا مربعا من المنطقة الكلية لها، لهذا فقد احتلت على المرتبة 109 على مستوى العالم من حيث المساحة.

مناخ المجر

تتميز جمهورية المجر بمناخها القاري، بالاضافة الى طبيعتها التي تتكون من سهول منبسطة، وهضاب وحبال هابطة في الجهة الشمالية، الممتدة على طول الحدود السلوفاكية.

عدد اهالي المجر

يبلغ عدد اهالي جمهورية المجر بنحو 10,005,000 نسمة، وهذا تشييد على الاحصاييات التي اجريت في العام 2010، الامر الذي ادى الى حصولها على المرتبة 83 على مستوى العالم من حيث انها من الدول الاكثر تعدادا للسكان، بالاضافة الى كثافتها السكانية المرتفعة والتي وصلت نحو 107.7 كيلومترا مربعا، الامر الذي ادى الى حصولها على المرتبة 94 من حيث الغزارة المرتفعة لها على مستوى العالم.

السياحة في المجر

تتميز المجر بانها من اهم الدول السياحية التي ياتي لزيارتها كمية عظيمة من السايحين من كافة مناطق العالم، وهذا لاحتوايها على الكثير من الاماكن السياحية الجميلة والمتميزة، بالاضافة الى الحضارات القديمة التي مرت عليها، وتركت الكثير من البصمات والاثار الفنية الهندسية والمعمارية الموجودة في جميع مدنها وبلداتها، واهم تلك المدن السياحية هي العاصمة بودابست، التي ياتي لزيارتها ما يقترب من الثلاثين مليون زايرا سنويا، والتي تمتاز بالعديد من الامور، اهمها:

  • تمتاز بطبيعتها الخلابة والجميلة، بالاضافة الى الاجواء الهادية التي تسودها.
  • وجود النهر في منتصفها اضاف اليها بصمة فريدة ورايعة.
  • تعتبر من اكبر المدن على مستوى جمهورية المجر.
  • تعد الترتيب الرييس للعديد من ميادين الحياة في هذه المدينة، كالجوانب السياسية، والاقتصادية، والصناعية.
  • سهولة المواصلات الخاصة للوصل لتلك المدينة، وهذا لانها تقع وسط اوروبا، وتشترك في حدودها مع الكثير من الدول.
  • تمتاز بمرور نهر الدانوب منها، الامر الذي جعل لها اهمية سياحية كبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى