محطات

السياحه في مملكة تايلاند

تعتبر تايلاند من الدول الواقعة في الجنوب التابع للشرق لقارة اسيا، وبالتحديد في شبه الجزيرة الهندية الصينية، وهي محاطة بالعديد من الدول، فيحدها من الجهة الشرقية لاوس وكمبوديا، ومن الجهة الجنوبية خليج تايلاند وماليزيا، ويحدها من الجهة الغربية بحر اندامان وميانمار.

اقسام المملكة

تنقسم تايلاند من الناحية الادارية الى العديد من محافظات يبلغ عددها الى خمس وسبعين محافظة، وتقسم تلك المحافظات الى احياء وبلديات معزولة عن بعضها البعض، وتعتبر مدينة بانكوك العاصمة الحكومية لتايلاند، وهي اكبر مدنها، وتتميز بانها مساحة ادارية خاصة.

عدد السكان

يبلغ عدد اهالي تايلاند نحو ستة وستين مليون نسمة، فهي تحتل المرتبة العشرين على مستوى العالم من حيث عدد السكان، ولهذه المدينة اسم اخر كان يطلق عليها في السالف وهو سيام، ويستعمل ذلك الاسم على نحو رسمي لها، وبقي لغاية عام الف وتسعماية وتسعة واربعين للميلاد، هناك بعض السكان المتواجدين في تايلاند، الذينى يستعملون مصطلح “سياميون” عن الجديد عن السكان الذين يعيشون على تلك البلاد.

نظام الحكم

نظام الحكم السايد في مملكة تايلاند هو الاطار الملكي الدستوري، والملك الذي حكم تلك البلاد هو راما التاسع، والذي يرجع لسلالة تشاكري، وهو يقضي تلك البلاد ويسيطر عليها منذ العام الف وتسعماية وستة واربعين للميلاد، ويعتبر ذلك الملك من ملوك العالم الذين حكموا بلادهم لفترات طويلة، ويعد حكمه من اطول الفترات التي حكمت في الزمان الماضي التايلندي.

المساحة

تبلغ منطقة مملكة تايلاند الكلية نحو 513.20 كيلو متر مربع، وبهذه المنطقة احتلت المرتبة الواحدة والخمسين على مستوى العالم، وتعتبر مدينة بانكوك من اكبر المدن المتواجدة فيها، فهي تمتاز بانها الترتيب الرييس للعديد من المجالات؛ كالمجال السياسي، والثقافي، والصناعي والتجاري، وسكان تايلاند مقسمون الى العديد من اقسام، حيث يقدر عدد السكان التايلنديين عرقيا بنحو خمس وسبعين بالماية، وحوالي اربع عشرة بالماية من التايلنديين من اصل صيني، وثلاث بالماية من الملايو، وباقي السكان من الاقليات المغيرة كالمون والخمير وغيرها من الاقليات التي تسكن تايلاند، واللغة الحكومية السادة فيها هي اللغة التايلندية، ويعتنق الغالبية العظمى لسكانها الديانة البوذية، وتقدر نسبتهم بنحو خمسة وتسعين بالماية من كلي السكان.

الاقتصاد

تعرضت مملكة تايلاند لحدوث تطور هايل في العديد من ميادين خاصة الساحات الاقتصادية، بالاضافة الى النمو الاقتصادي الذي نما على نحو سريع، وحدث هذا ما بين العامين 1985- 1996، وهي تعد من الدول الصناعية القوية والحديثة، بالاضافة الى دور السياحة العظيم فيها، فلهذا القطاع مساهمة عظيمة في الاستثمار القومي لها، وهي من الدول التي تستقبل اعدادا هايلة من الزوار والسايحين من كافة مناطق العالم، فهي تتضمن على الكثير من الاماكن السياحية الجميلة والتي تجذب لها الكثير من السايحين، الذين يتمتعون بالراحة والاسترخاء، والتمتع بالطبيعة الخلابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى