عام

مميزات قصر البارون امبان

يعد قصر البابرون امبان واحدا من التصاميم المعمارية التي صممها الكسندر مارسيل وشيدها البارون البلجيكي ادوارد امبان في البلاد المصرية، ويوجد ذلك القصر في مدينة هليوبوليس الحديثة التابعة لعاصمة جمهورية مصر العربية القاهرة من الجهة الشرقية، وتقع في شارع العروبة الرييسي الذي يودي الى مطار القاهرة الدولي، ويطل على ثلاثة من اكثر الشوارع ثراء في المساحة وهي شارع ابن بطوطة، وابن جبير، وحسن الصداق، وتنحصر احداثياته بين 30°05′12″ نحو الشمال، و31°19′49 نحو الشرق.

البارون امبان

ولد ادوارد لويس جوزيف امبان في يوم 20 سبتمبر من عام 1852 ميلادية، وهو مهندس، وموسس للعديد من المشاريع، ورجل مال واعمال، وصناعي من اصل بلجيكي، ولقب بالبارون في عام 1907، واحب البارون جمهورية مصر العربية كثيرا وخاصة اثارها، فقرر نحو وصوله الى البلاد عن سبيل الهند انشاء مدينة هليوبوليس بعد ان اشترى اراضي صحراوية في الجهة الشرقية من العاصمة القاهرة تحت اسم مدينة الثراء، وقد كانت تحتاج تلك المساحة الى لكثير من الخدمات في هذا الوقت، والتي اصبحت هذه اللحظة من افضل الانحاء في البلاد. مات البارون في جمهورية مصر العربية متاثرا بمرض السرطان في يوم 22 تموز من عام 1929، ودفن فيها.

معلومات عن قصر البارون امبان

تبلغ منطقة القصرحوالي 12.5 الف متر، تم تصميمه ليصبح شبيها بمعبد انكور وات المتواجد في كمبوديا، والمعابد الهندوسية في مساحة اوريسا؛ يتالف القصر من طابقين، الاول يتكون من صالة كبيرة، واثنتان لاستقبال الضيوف، وواحدة للعب البلياردو، والطابق الثاني يتكون من اربع غرف، ويوجد لكل واحدة من تلك الحجرات حمام منفصل.

وتوجد على شرفات القصر الكثير من التماثيل الهندوسية على شكل فيلة مع الكثير من العاج الذايعة في داخل القصر وخارجه، وتوجد الكثير من التماثيل الهندية، والبوذية المحيطة بالنوافذ، وتوجد في داخله الكثير من التماثيل المصنوعة من مواد معدنية الذهب والبوتان، وساعة اثرية تتكون من فيات بالدقايق، والساعات، والايام، والشهور، والسنين، ودرجات الحرارة، ولا يبقى سوى واحدة اخرى كهذه الساعة والتي تبقى في قصر باكنجهام الملكي في العاصمة الانجليزية لندن.

ميزات قصر البارون امبان

توجد الكثير من الامور التي تميز القصر عن غيره من القصور؛ حيث انه صمم باسلوب لا تسمح لاشعة الشمس بان تغيب عن غرفه ابدا، ويعتبر سطح القصر منتزها اسطوريا، والذي تم اسخدامه في الكثير من الاحتفاليات التي كان يقيمها البارون امبان، وتوجد الكثير من الضرايب النباتية، والحيوانية المرسومة على جدران السطح، والطريقة الوحيدة التي يمكن الارتفاع الى السطح من اثناء القصر هي بواسطة السلم الخشبي الوردي، وصنعت ارضية القصر من مواد الرخام والمرمر التي تم الحصول عليها من البلاد الايطالية، والبلجيكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى