هي عبارة عن سلسلة جبلية تقع في معظمها ضمن اراضي المملكة العربية السعودية، وتحديدا في جزيها الغربي، وتعتبر من اهم مرتفعات شبه الجزيرة العربية الغربية، وهي ممتدة من الدولة اليمنية جنوبا مرورا بالحجاز، لتصل الى خليج العقبة شمالا. تعد ذروة جبل النبي شعيب والتي تقع في القسم التابع للغرب من العاصمة اليمنية العاصمة اليمنية صنعاء هي اعلى ذروة في تلك السلسلة، ويبلغ مستوى ارتفاعها عن سطح البحر ما يساوي الـ 3666 مترا.
تنحدر جبار السروات نحو الغرب عند اودية تهامة المتواجدة في المملكة العربية السعودية، اما نحو الشرق فانها تنسكب منها اودية عديدة، فنجد فيها روافد لوادي نجران وايضا لوادي حبونا، وايضا روافد وادي الدواسر في اعاليه يتمثل بوادي بيشة ووادي تثليث، وهنالك وادي تربة وايضا وادي رنية.
اقسام جبال السروات
ان سلسلة جبال السروات والواقعة ضمن اراضي المملكة العربية المملكة العربية السعودية تقسم الى اقسام خمسة رييسية، وهي:
- جبال سراة ثقيف: وهي جبال السراة المطلة على جبل عرفة وما يجاورها، وتكون ممتدة نحو الجنوب.
- جبال سراة بني مالك.
- جبال سراة زهران وسراة غامد: وهي التي تاتي بعد جبال سراة بني مالك، وتكون على اتصال بها.
- جبال الحجر: وتكون متصلة فيها جبال سراة صعب من جهتها الجنوبية الشرقية.
- جبال عسير: وهي جبال السراة التي تبقى بشان وشرق مدينة ابها.
معلومات مهمة عن جبال السروات
يبلغ طول جبال السروات الواقعة في المملكة العربية المملكة العربية السعودية فقط ما يساوي الـ 1550 كيلو متر مربع، اما عرض تلك الجبال فتبعد من العديد من كيلو مترات ضييلة لتصل في بعض الاماكن الى ما يمر الـ 140 كيلو متر مربع، ويلمح صعود ارتفاعها متى ما تتقدمنا عند الجنوب او عند الشمال، اما في الوسط فانها تعتبر اماكن هابطة نوعا ما، وتعد سلسلة المرتفعات الجبلية السروات من اهم التضاريس المتواجدة في مساحة شبه الجزيرة العربية والتي تطول من الشمال من خليج العقبة، لنجدها تحاذي البحر الاحمر لتصل الى في جنوب مدينة صنعاء.
جبال السروات في المجمل جبال سلمية في شكلها، انكسارية، الا انها تشكل انحدارا ملحوظا نحو البحر الاحمر، وتسجل ذروة جبل (السودة ) والتي تقع بالقرب من مدينة ابها، اعلى ذروة جبلية في تلك المرتفعات الغربية ضمن اراضي المملكة العربية السعودية؛ اذ يسجل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر ما يساوي الـ 3015 مترا، اما صخورها فهي عبارة عن صخور نارية من البازلت او الجرانيت، وبعضها متحولة من الشيست او النيس، وتعود تلك الاحجار الى عصر سالف للعصر الكامبري .
