محطات

اشهر الاثار في تيبازة

تعرف مدينة تيبازة الجزايرية، بانه تم تاسيسها قديما من قبل الفينيقيين، واعيد بناوها من قبل الرومان بعد ان خربت كاملا، واطلقوا عليها اسم تيباسا، وفي ذلك الحين بنوها فوق التلال الضييلة الثلاثة، والتي تطل على البحر الابيض المتوسط، وفي ذلك المقال سوف نتحدث عن الاثار الرومانية المتواجدة في مدينة تيبازة.

الاثار في تيبازة

تعد تلك المدينة قبلة السياحة في الجزاير، ويعود هذا لاحتوايها على الكثير من الاثار التي خلفتها الحضارة الرومانية فيها، حيث احتلها البيزنطيون في عام خمسمية واربعة وثلاثين للميلاد، مع عدد من الانحاء كمدينة شرشال، ويوجد الكثير من الاثار الرومانية التي مازالت مدفونة تحت الانقاض والرواسب الى اليوم، وما بقي منها مجرد اطلال شاهدة على حضارة عريقة بنيت عليها، وهي:

  • المدرج الروماني: يحدث المدرج الروماني بالقرب من الحديقة الى الجهة اليمنى منها، ويوجد في الجزء التابع للشمال منه العديد من اقواس التي تعد دعامة للمدرجات، اضافة لوجود اسوار عالية قد حدت من الابواب المشرفة على الساحة، وفيه بوابتان رييسيتان، الاولى في المنحى التابع للشرق والثانية في المنحى الغربي، اضافة لوجود ثلاثة ابواب فرعية في كل منحى من جوانب المدرج، وفيه قبو.
  • المعبد المجهول: يحدث بعد وقت قريب من المدرج، وما زالت المنصة حاضرة فيها اضافة الى جزء ضييل من الدرج، واطلق عليه المجهول؛ حيث لم يعلم بانيه.
  • المعبد الجديد: يحدث في المنحى الاخر للمدرج، ويحوي على موجودات المعبد المجهول نفسها، الا انه يتغاير عنه في وجود بلاط الارضية.
  • بيوت سكنية: بنيت على التلة الوسطى المتواجدة في تيبازة، ولم يبق من اثارها شيء.
  • كنايس تيبازة: ما زالت الكنايس الرومانية القديمة حاضرة حتى يومنا هذا، ومنها:
    • البازيليكا الكبرى: استخدمت عبر قرون عديدة كاحدى المقالع الحجرية، وما زال مخططها المقسم الى اجنحة سبعة واضحا الى يومنا هذا، وفي ذلك الحين عثر من اثناء الاكتشافات على عدد من الاضرحة المتواجدة تحتها، منحوتة في الصخر، اضافة الى قبر ذي شكل دايري ويبلغ قطره نحو ستين قدما، ويستوعب نحو اربعة وعشرين كفنا.
    • كنيسة بازيليكا اسكندر: وهي ما زالت حاضرة في التلة الغربية من تيبازة.
    • كنيسة بازيليكا القديسة سالسا: والتي تقع في التلة الشرقية، ومازالت قايمة حتى يومنا هذا، حيث وجد فيها قطع فسيفسايية، وهي مكونة من صحن رييسي اضافة الى جناحين، وفي ذلك الحين اكتشفها ستيفن غزل.
  • سور المدينة: وهو من الاسوار الكبيرة الباقية من الاثار الرومانية، اذ يبلغ طوله الى العديد من كيلومترات، حيث كان يحيط بتلك المدينة سبعة وثلاثون مركزا للحراسة، بل الاحوال القاسية وطبيعة المساحة ادت الى زوال اجزاء عظيمة منه، وغرق بعضه الاخر في مياه البحر.
  • متحف الاثار: وهو متحف ضييل نسبيا، الا انه يحوي على العديد من القطع الاثرية الرومانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى