محطات

معلومات عن قبر السيدة زينب

يتحدث الناس كثيرا عن قبور الاولياء والصالحين وعن اماكن وجودها والحقيقة انه لم يثبت عديد من هذه الاماكن التي يتحدث عنها الناس، ومن بين هذه القبور التي يتخذها بعض الناس مزارات قبر السيدة زينب فتاة علي بن ابي طالب رضي الله عنها حيث يشتهر بين الناس وجوده في القاهرة حيث يعرفه المصريون هناك، وفي ذلك الحين سمي احد الاحياء باسمه، وهناك من يقول ان قبر السيدة زينب حاضر في ضواحي دمشق، وان تلك الاقوال لا تعدو كونها تخمينات او توقعات لعدد من علماء الزمان الماضي والاثار الذين تتبعوا سيرة السيدة زينب رضي الله عنها ولا يبقى هناك اثبات او دليل حقيقي على وجود القبر في هذين المكانين، فما هي القصص التي استند عليها اصحاب هذين القولين في اثبات هذين المكانين كقبرين للسيدة زينب رضي الله عنها ؟ .

السيدة زينب

ولدت السيدة زينب رضي الله عنها في السنة السادسة للهجرة، وهي من العترة الشريفة والنسل الطاهر حيث كان ابوها الصحابي الجليل والخليفة الراشد اسد المعارك علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقد كانت امها السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، فهي اذن سليلة منزل النبوة وحفيدة الرسول عليه العلاقات والسلام .

صفاتها

اشتهرت رضي الله عنها بالحكمة والبلاغة والشجاعة التي ورثتها عن ابيها وامها، وفي ذلك الحين رافقت اخوها الحسين بن علي رضي الله عنه حينما راسله اهل جمهورية العراق ليقدم عليهم ووعدوه بان يقفوا معه وينصروه، وفي ذلك الحين رات كيف كان خذلان اهل جمهورية العراق لاخيها حيث تسبب هذا الخذلان في مقتلة رهيبة لال منزل النبي عليه العلاقات والسلام في كربلاء هزت ضماير المسلمين وبقيت محفورة في وجدانهم الى يومنا الحاضر، وفي ذلك الحين تالمت السيدة زيبب رضي الله عنها وهي ترى اهل بيتها من الرجال يتساقطون واحدا تلو الاخر بلا رحمة وبدون اهتمام لدرجة قرابتهم من النبي الكريم عليه العلاقات والسلام، وفي ذلك الحين انجلت هذه المعركة المقدسة عن استشهاد جميع الرجال فيها باستثناء علي ابن الحسين حيث كان صغيرا حينيذ، وفي ذلك الحين باقي سيدات ال البيت الثكالى وعلى راسهم السيدة زينب حيث تم ارسالهم في طليعة الامر الى حاكم جمهورية العراق عبيد الله بن زياد حيث قرر بعدها ان يرسل السيدات الطاهرات وكانهن سبايا حرب الى الخليفة يزيد بن معاوية.

قبرها

تتحدث بعض القصص ان السيدة زينب رحلة مع اهل بيتها الى جمهورية مصر العربية حيث باقي هناك مرحلة من الدهر ودفنت في المقر الشهير هناك في احد احياء القاهرة، وهناك قصة تتحدث ان قرينها عبد الله بن جعفر اصطحبها من المدينة ليسكنا في قرية راوية من ضواحي العاصمة السورية دمشق حيث توفيت هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى