محطات

معلومات عن توت عنخ آمون

توت عنخ امون

يعرف توت عنخ امون بانه من اشهر فراعنة العايلة المصرية الثامنة عشر، ومعنى اسمه وفق اللغة الهيروغليفية – لغة قدماء ابناء مصر -الصورة الحية للاله امون، اعظم الهة الجمهورية المصرية القديمة، هو ابن الملك اخناتون وامه نفرتيتي، وتقول احدى الدراسات بانه توفي مقتولا وهو في ريعان شبابه، ويعد مقتله اقدم الاغتيالات السياسية في الزمان الماضي البشري.

حياة توت عنخ امون

ولد توت عنخ امون في عام الف وثلاثمية وواحد واربعين قبل الميلاد، وتولى عرش جمهورية مصر العربية بعد وفاة اخيه الاكبر سمنخ كارع في سن مبكرة، حيث كان يصل من السن تسع اعوام فقط، تزوج من عنخ اسون امون، وكان له وزيران، الاول خبرخبرو رع اي الذي تزوج ارملته بعد وفاته، والثاني حور محب.

وفاة توت عنخ امون

ان لغز موت توت عنخ امون ما زال يحير العلماء حتى يومنا هذا، اذ توميء الدلالات التاريخية الى ان وزيره رع اي قد دبر عملية قتله، وهذا في عام الف وثلاثمية وخمس وعشرين قبل الميلاد، طمعا في اعتلاء عرش مصر، حيث توفي مضروبا في راسه وبكسر في فخذه، في حين ان زوجة توت عنخ امون قد بعثت برسالة لملك الحثيين تدعوه فيها لارسال احد ابنايه ليتزوج بها وذلك ما كان.

لكن الوزير رع اي قام بقتله كذلك قبل وصوله الى مشارف مصر، وتزوج هو بارملة توت عنخ امون، وهكذا استولى على العرش وخلف منصبه الوزير حور محب، الذي عمد الى اتلاف كل ما يرتبط بفترة حكم توت عنخ امون، وفي ذلك الحين عثر على احد الاختام التي تحمل اسم رع اي وعنخ اسون امون معا، الامر الذي يعزز تصور موته بموامرة من وزيره.

في حين ان احدى الدراسات التي اجريت على موميايه توميء الى انه قد توفي حصيلة اصابته بالتهاب ناجم عن تعرضه لكسر في الفخذ. كما اظهرت دراسة اخرى ان داع وفاته في عمر مبكر يرجع لاصابته بمرض جيني وراثي يعلم بمتلازمة مارفن.

اما اجدد الدراسات فاشارت الى ان وفاته ناجمة عن اصابته بمرض الملاريا وتسمم الدم نتيجة لـ كسر في الفخذ، ونزيف في الجمجمة، مع الداء الجيني.

اكتشاف مقبرة توت عنخ امون

مقبرة توت عنخ امون هي عبارة عن واد صخري يعلم بوادي الملوك، تضم سبعة وعشرين لحدا لملوك اسر فرعونية، ومن هنا جاءت تسميتها، اكتشفها العالم البريطاني هاوارد كارتر المتخصص في التنقيبات الاثرية وهذا في عام الف وتسعمية وثلاثة وعشرين ميلادي.

عثر في غرفة خاصة على ناووس توت عنخ امون الذهبي، الذي يحفظ مومياءه ضمن ثلاثة صناديق منقوشة ومزخرفة بالذهب، وكان مكفنا بالحرير الممتاز ومعه جواهره وخواتمه وتاجه الخاص، بالاضافة للعديد من مقتنياته الشخصية والمصنوعة من الذهب الخالص، والاحجار الكريمة والتي تعتبر اهم الكنوز في الزمان الماضي المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى