معالم دولة الغابون
احدى الدول الواقعة في الجهة الغربية الوسطى من القارة الافريقية، ويحيط بها من الجهة الغربية خليج غينيا، ومن الجهة التابعة للشمال الغربية غينيا الاستوايية، اما من الشمال فتقع الكاميرون، ومن الشرق والجنوب تاتي دولة الكونغو، وتقدر المنطقة الكلية للبلاد بنحو ميتين وسبعين الف كم2، ويسكنها ما يزيد عن المليون شخص، وتعتبر مدينة ليبرفيل العاصمة الحكومية لها.
التاريخ
يعد شعب بيغمي اول من سكن تلك المنطقة، ثم بدا شعب بانتو بالتوافد الى المساحة فاصبح عدد سكانها اكثر، وتتواجد في البلاد في الوقت الحالي العديد من القبايل، ابرزها فانغ التي تشكل نسبة خمسة وعشرين بالمية من السكان، وفي ذلك الحين وصل الاوروبيون اليها في القرن الخامس عشر للميلاد، بقيادة الملاح البرتغالي دييغو، علما بان اسمها مشتق من اسم الرحالة غاباو، كما وصل اليها الهولنديون في عام 1593م، وتبعهم الفرنسيون في عام 1630م.
حصلت الجمهورية على استقلالها في السابع عشر من شهر اغسطس لعام 1960م، وفي العام الذي يتبعه تم انتخاب اول رييس للغابون، وهو ليون امبا، وعين عمر بونغو اونديمبا نايبا له، وفي عام 1967م حل بونغو محل امبا، وبقي رييسا للبلاد حتى عام 2009م؛ حصيلة وفاته.
السكان
يسكنها نحو مليون ونصف نسمة، وتتضمن العديد من المجموعات العنصرية ذات الثقافات واللغات المختلفة، واهم شعوبها هم شعب الباكا التابعين لشعوب البيغمي، كما ان هناك نسبة عظيمة من الزنوج فيها، الذين يتواجدون في الجهة التابعة للشمال من البلاد ويتحدثون لغة الفانج، كما تتواجد قبايل البانتو في الجهة الجنوبية من البلاد، والتي تحتوي جماعات من الاقزام، اضافة لوجود المسلمين الذين انتشروا فيها في الفترات الاخيرة كثيرا.
الاقتصاد
تعتبر من اكثر البلاد ازدهارا مضاهاة بالبلدان المجاورة لها؛ حيث يزيد دخل الشخص عن اقرانه في القارة الافريقية، تحديدا الجنوبية منها باربع مرات، ويعود الداعي هنا الى انتاجها لكميات عظيمة من النفط، وتقول الاحصاييات الاخيرة بان اقتصاد غابون ما زال يعتمد على نحو عظيم على الموارد الطبيعية، وفي ذلك الحين حصلت على عضوية كاملة في الاوبيك في المرحلة ما بين عامي 1975م و1995م.
السياحة
ادى صغر حجمها ووقوعها على جانبي خط الاستواء، على الجهة الغربية من سواحل وسط افريقيا، الى جعلها مساحة سياحية جذابة؛ حيث تبقى فيها كمية وانواع عظيمة من الحيوانات؛ ففيها عشرون الف غوريلا، وستون الف فيل، وسبعمية الف نوع من الطيور الغريبة، اضافة للغابات الاستوايية التي تشكل نحو خمسة وثمانين بالمية من مساحتها الكلية.