محطات

السياحه في دولة التشيك

هي جمهورية غير ساحلية، تبقى في الجزء الاوسط من القارة الاوروبية، وتمتلك مجموعة من الحدود مع الدول المجاورة؛ فتحدها من الركن التابع للغرب المانيا، ومن الركن التابع للجنوب النمسا، ومن الركن التابع للجنوب التابع للشرق سلوفاكيا، ومن الركن التابع للشمال التابع للشرق بولندا. تنحصر احداثياتها على خط الاستواء بين دايرتي عرض 48 درجة و51 درجة نحو الشمال، وبين خطي طول 12 درجة و19 درجة نحو الشرق، وتصل مساحتها الاجمالية الى 78.866 كيلومترا مربعا، ويزداد تعداد سكانها اكثر من 10.5 مليون نسمة.

مناخ التشيك

تتاثر الدولة بالمناخ القاري؛ فيكون الصيف حارا، والشتاء باردا، ويبلغ معتدل درجات الحرارة في ذروة سنيزكا 0.4 درجة ميوية تحت الصفر، في حين تكون في الانحاء المنخفضة كمنطقة مورافيا الجنوبية عشر درجات ميوية، و يعتبر شهر يناير هو ابرد شهور السنة؛ حيث تتراكم الثلوج في الانحاء الجبلية، وفي بعض الاحيان في الانحاء السهلة، ويبدا فصل الخريف فيها اثناء شهر سبتمبر الذي يمتاز بطقس دافي نسبيا ويستمر حتى شهر اكتوبر.

عاصمة التشيك

تعد براغ عاصمة للبلاد، وهي اكبر مدنها، وتعتبر مركزا سياسيا، وثقافيا، واقتصاديا، ويعود تاريخ تاسيسها الى العهد القوطي، وتنحصر احداثياتها بين دايرتي عرض 5 درجات و50 درجة نحو الشمال، وبين خطي طول 14 درجة و27 درجة نحو الشرق، وتصل مساحتها الاجمالية الى 496 كيلومترا مربعا، ويعيش عليها اكثر من 1.2 مليون نسمة، وتتاثر بالمناخ المحيطي والمناخ القاري الرطب.

تاريخ التشيك

تم العثور على الكثير من الادلة التي توميء الى استيطان الانس في البلاد اثناء العصر الحجري القديم، وخلال القرن الثالث قبل الميلاد بدات هجرة قبايل سلتيك الى البلاد، وتبعها بعد هذا الجرمانية، والماركومانيين، ثم ثبت الشعب السلافي في مساحة البحر الاسود، وخلال القرن السادس انتقلوا الى الجزء التابع للغرب من بوهيميا، ومورافيا، وفي ذلك الحين ساهموا بازدهار المساحة اثناء القرن التاسع الميلادي.

خلال الحرب الدولية الاولى ساهم 1.4 مليون جندي من التشيك في الحرب، وخسرت البلاد 150 الف نسمة على الرغم من انها حاربت من اجل الامبراطورية النمساوية المجرية، وفي عام 1918م بدات الامبراطورية الهابسبورغية بالانهيار، وعانت البلاد بعد هذا من كساد عظيم جراء صعود مستويات البطالة.

خلال عام 1989م عادت تشيكوسلوفاكيا الى نسق الديمقراطية الليبرالية وهذا عبر ثورة سلمية عرفات باسم الثورة المخملية، وذلك ما عزز التطلعات الوطنية السلوفاكية، ومع طليعة عام 1993 انقسمت البلاد على نحو سلمي الى الدولة التشيكية، وسلوفاكيا، مع وجود اصلاحات اقتصادية، وخصخصة بذلك الشان، وفي عام 2009 م بدا موشر الانماء البشرية بالنمو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى