محطات

تاريخ مدينة بعلبك

لقب مدينة بلعلبك

توجد مدينة بعلبك في لبنان المتواجدة في غرب القارة الاسيوية، وتحديدا من وسط سلس البقاع الذي يمتاز بوجود المحاصيل الزراعية في الاراضي التي تتبع له، وهذا نتيجة لـ وجود نهر الليطاني، وتعتبر واحدة من الانحاء الرومانية القديمة التي شيدوا فيها القلاع، والمعابد الكبيرة، وعلى الكثير من الانحاء التي تمتاز بقدرتها على الجلب السياحي لها لتاريخها وعراقتها، وتعد مركزا يتم اقامة في المهرجانات المغيرة للكثيرمن مشهورين الفن العربي، والاجنبي، وفي ذلك الحين اوضح اسم تلك المدينة بكتاب التوارة الذي يعد واحدة من الكتب السماوية باسم بعلبق، وتقسم ذلك الاسم الى جزيين، وحيث ان كلمة بعل والتي تعني المالك، او السيد، او الرب، اما الجزء الاخر وهي بق ومعناها الارض الواسعة الممتدة، واكتسبت تلك المدينة من الرومان لقبا هو هيليوبولس والتي تعني مدينة الشمس والتي قد كانت تعرف باسم جوليا اغوسطا، وتحاط تلك المساحة من الجهتين الشرقية والغربية بلسلة من جبال لبنان، وتبلغ المسافة التي بينها وبين العاصمة اللبنانية بيروت نحو 83 كيلو متر بالاتجاه التابع للشمال الشرقي، ويبلغ صعود المساحة عن مستوى سطح البحر ما يقترب من 1163 متر تقريبا.

تاريخ بعلبك

يعود تاريخ الاستيطان في مساحة بعلبك الى ما قبل 9000 سنة، وتم العثور على الكتابات، والنقوش، والعديد من الاعمدة، والهياكل التي ترجع الى الدهر القديم، وتدل على وجود ذلك الاستيطان، وقد كانت تلك المدينة مفترق للطرق، وخاصة بين سبيل القوافل القديمة الى ان يبلغ الى الساحل المعتدل الذي يربطها بالشام، والجزء التابع للشمال من جمهورية سوريا وفلسطين، ولهذا الداعي قد كانت من اهم الاماكن التخطيط والمهمة في هذا الوقت، وخلال سنة 47 قبل الميلاد استعمرت المساحة من قبل الرومان بواسطة يوليوس قيصر، وفي هذه المرحلة ظلت المساحة بالتمدد في التشييد كالهياكل، والمعابد التي قد كانت تبرز عظمة تلك الامبراطورية في التشييد والتي ظلت لاكثر من 200 سنة، وفي خاتمة القرن الثالث بدات الفتن تنتشر بين الناس، وزادت اطماع الاقوام، والامبراطوريات الاخرى لحكم المنطقة، نتيجة لـ انهيار تلك الامبراطورية، ومن ثم تولى قسطنطين الحكم، والذي قام بنقل العاصمة الرومانية روما الى بيزنطة، وفي هذه المرحلة منع تشييد اي معبد وثني، وقام باغلاق معبد هليوبوليس المتواجد في مدينة بعلبك التي كان يتم اقامة فيها الاحتفالات المعيبة، وبالرغم من هذا عادت الوثنية للانتشار عندما تولى الامبراطور جوليان الجاحد عرش روما، وخلال السنتين 13، و14 هجرية اتت الجيوش الاسلامية الى المساحة قاصدة فتح تلك المنطقة، وذلك يقصد بان المساحة تم فتحها مرتين، اي قبل وبعد موقعة اليرموك، ثم قد كانت واحدة من الانحاء المتواجدة تحت حكم الجمهورية الاموية من عام 266 الى 750 ميلادية، ثم تحت الحكم العباسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى