دولة فنزويلا احدى دول قارة امريكا الجنوبية، وهي من اكثر الدول تحضرا، كما تنقسم الى ثلاث وعشرين ولاية، وتتبع نسق الحكم الجمهوري، اي انه يعين رييسها بالانتخاب، وتعد اللغة الرييسية فيها هي اللغة الاسبانية، اضافة الى اللغات الاخرى التي يتحدث بها سكانها، وهذا نظرا لانها تضم العديد من الاجناس المختلفة، اما فيما يتعلق للديانة السايدة فيها، فهي الديانة المسيحية والتي يليها معظم اهالي المنطقة، الى منحى الديانات الاخرى السايدة، ولكنها على نحو قليل، كما تعتبر مدينة كاركاس (Caracas) عاصمة لدولة فنزويلا، فهي تعد من اكبر دول العاصمة تبلغ مساحتها الى نحو 1.930كم2، بالاضافة الى جوها الربيعي المتوسط الذي يعتبر من اكثر ما يميز الدولة، وسوف نذكر في ذلك المقال بيانات عن جمهورية فنزويلا، وعدد سكانها، وسبب تسميتها بذلك الاسم، اضافة الى المناخ السايد في هذه المنطقة.
الموقع والمناخ
تشرف جمهورية فنزويلا على سواحل البحر الكاريبي والمحيط الاطلنطي من الشمال، وتحدها كولومبيا من الجنوب الغربي، وغانا من الشرق، والبرازيل من الجنوب الشرقي، بالرغم من انها بلد مداري، الا ان مناخها مقسوم الى قسمين، قسم منها يعد مداريا رطبا، امطاره وفيرة، ويتمثل في الاراضي المنخفضة في السواحل، وفي السهول، اما القسم الاخر فمناخه متوسط الى بارد، حيث تنخفض درجة الحرارة وتسقط الامطار عليه في فصل الصيف، ويتمثل في الانحاء المرتفعة، مثل قمم الجبال.
عدد السكان
تقدر منطقة جمهورية فنزويلا بنحو 900.000 كم2، فيها 30 مليون مواطنا، حسب الاحصاييات، حيث ان معظم سكانها ترجع اصولهم الى افريقيا، فهم يشكلون نسبة عظيمة من اهالي الدولة، ايضا نسبة جيدة ترجع اصولهم الى الجمهورية نفسها.
اصل التسمية
ترجع تسمية جمهورية فنزويلا بذلك الاسم الى اميريغو فسبوتشي والونسو دي اوخيدا اللذان قادا الحملة البحرية عام 1499م، عبر ساحل خليج فنزويلا، فعندما وصلوا الى شبه جزيرة جواجيرا، لاحظوا القرى المشيدة على الماء في مدينة فينيزيا في ايطاليا، لذا سميت باسم فنزوولا، اي تصغير فينيسيا بالايطالية، كما كان يستعمل مقطع زويلا للتصغير في اسبانيا.
الثقافة
تمتاز المساحة بثقافتها، فدولة فنزويلا تعتبر من الدول التي تتميز برياضة مصارعة الثيران، اضافة الى لعبة البيسبول، ولعبة كرة السلة، وكرة القدم، اضافة الى اهتمامها العظيم بالموسيقى، فقد ظهرت مقطوعات موسيقية خاصة في جمهورية فنزويلا، وكذلك الرقص، حيث تعد رقصة كاليبسو من اكثر الرقصات شهرة في هذه المنطقة، كما سادت الزخارف الدينية على الفن الفنزويلي في بداياته، الى ان وصل الى عمل التماثيل التاريخية والبطولية.
