تاريخ محافظة السويس
محافظة السويس هي احدى المحافظات التابعة لدولة جمهورية مصر العربية عاصمتها مدينة السويس، وتقدر مساحتها بنحو 24.400 كيلومتر مربع، في حين عدد سكانها ما يقترب من خمسة الاف نسمة تشييد على دراسة اجريت عام 1999 ميلادي، وتمتاز بحضارتها الموحدة، بالاضافة الى موقعها الفريد والفريد، فتعتبر حلقة وصل بين كل من الدول الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية والشرقية من قارة اسيا وقارة افريقيا، وبالتالي اصبحت تلك المحافظة ملتقى لكل من التجارة الدولية والاستثمار الصناعي، وكذلك القلعة الصناعية.
ان محافظة السويس من اكثر محافظات جمهورية مصر العربية جذبا للسياح، فيقدر عدد زوارها بـ 260 الف زاير كل سنة، وهذا لما تتميز به من حسن طبيعي، حيث انها تضم جبل عتاقة من الجهة الغربية، وقناة السويس من الجهة الشرقية، وكلا من فنار ابو الدرج وخليج السويس من الجهة الجنوبية، وجنيفة، والحدايق، والبحيرات من الجهة الشمالية، الامر الذي يمنح للمحافظة جوا رايعا ومميزا على مدار السنة.
اهمية محافظة السويس
الاهمية التجارية
ازدادت اهمية محافظة السويس التجارية في عهد محمد علي، الذي قام باستغلال البحر الاحمر كنقطة ملاحية بين الغرب والشرق، بالاضافة الى صعود عدد الركاب الانجليز، وايضا صعود قيمة الصادات بين كل من بريطانيا والهند، وبعد هذا بدات جمهورية مصر العربية بالاهتمام على نحو عظيم في تامين المواصلات بين كل من البحر المعتدل والسويس، كما انها قامت بتامين الملاحة في كل من السويس والبحر الاحمر، وقامت بتمهيد الطريق محافظتي القاهرة والسويس، وبهذه الخطوات بات لمحافظة السويس اهمية عظيمة وخاصة في ميدان المنتجات الواردة من الجهة الشرقية من قارة افريقيا.
بينما في الوقت الجاري تنتبع اهمية محافظة السويس باحتوايها ثلاثة مواني رييسية، وهي الادبية، وبورتوقيق، والسخنة، بالاضافة للمشروع القومي الذي اهتم باقامة مساحة مختصة في الصناعات الخاصة، في الجهة الشمالةي الغربية من خليج السويس، وذلك المشروع اضاف اهمية تجارية واقتصادية عظيمة للسويس.
الاهمية الدينية
اكتسبت محافظة السويس الضرورة الدينية مع طليعة الدعوة الاسلامية، فكانت تمثل احد الاربطة في البلاد الاسلامية، وشكلت نقطة تستمر وجذب بين الاشخاص الذين كانوا يتصفون بالورع والتقوى، والذين اخذوا على عاتقهم حراسة الدين الاسلامي من العبث والمرتدين، كما انها تشهد نشاطا موسميا دينيا، فكانت تشكل نقطة وصل ومحطة للحجاج المتجهين من الجهة التابعة للشمال لافريقيا ومصر الى الحجاز.
الاهمية العسكرية
تحتل محافظة السويس اهمية عسكرية منذ العهد الفرعوني، وتبين هذا من اثناء الدراسات والحفريات التي قام بها عالم الاثار الفرنسي برنارد بروبير، الذي اثبت ان الاسرتين الخامسة والسادسة، اقاموا حكما في القلعة الواقعة السويس، وهذا لنمع تغلل المغول في مصر.