محطات

موقع بلدة رنكوس

رنكوس هي بلدة من بلدات مساحة التل الواقعة في محافظة ريف العاصمة السورية دمشق في سوريا، وتحديدا في شمال دمشق، حيث تفصلها عنها مسافة تقدر بـ 45كم، وترتفع عن سطح البحر مسافة تتراوح بين 1650ـ2150م، و تصل المنطقة الاجمالية لتلك البلدة نحو 22.277 هكتار، وفي ذلك المقال سنذكر بعض التفاصيل عن رنكوس.

مناخ رنكوس

تتميز تلك البلدة بمناخها المتوسط في فصل الصيف، والبارد في الشتاء، حيث تتساقط عليها الثلوج والامطار، حيث تغطي الثلوج البلدة وكذلك الجبال المحيطة بها، كما يتراوح معدل هطول الامطار فيها بين 350 و650 ملم.

اهمية موقع رنكوس

يدين اهل تلك البلدة بالديانة الاسلامية، وتحد تلك البلدة من الناحية الغربية بلدة صيدنايا حيث تفصلها عنها مسافة تبلغ الى 12كم، حيث تجدر الدلالة الى ان مدينة صيدنايا تعتبر واحدة من اقدم واشهر التجمعات المسيحية، كما انها تعتبر مزارا ومحجا للعديد من المومنين المسيحيين من كل مناطق العالم، وكذلك بلدة سرغايا التي تعتبر تابعة لمنطقة الزبداني المعروفة بانها مصيف ذو مناخ رايع، اما من الناحية التابعة للشمال فتحد تلك البلدة بلدة عسال الورد، وكذلك جزء من قرية حوش عرب، وهي اراضي الحدود اللبنانية التي تتمثل بجبال جمهورية سوريا الغربية ولبنان الشرقية، اما من الناحية الشرقية فتحدها قرية حوش عرب، وقرية عكوبر، وبلدة جبعدين القديمة التي ما زال اهلها يتحدثون اللغة السريانية، وهي لغة السيد المسيح بالاضافة الى اللغة العربية مع العلم انهم جميعا من المسلمين، اما من الناحية الجنوبية فتحد المدينة بلدتا حفير، والفوقا، بالاضافة الى بلدة بدا.

السياحة والاصطياف في رنكوس

تتميز تلك البلدة بطبيعتها الرايعة وامتلاكها للعديد من المقومات السياحية الامرالذي يجعلها واحدة من المصايف السورية العريقة الى منحى المصايف المحيطة في ريف دمشق.

الانشطة في رنكوس

تشتهر تلك البلدة بالنشاط الزراعي المتمثل بزراعة الاشجار المثمرة، ولعل اهم المحاصيل التي تشتهر بها هي التفاح، والاجاص، والكرز، وكذلك اللوز، بالاضافة الى مشمش، كما انها تشتهر بزراعة الكثير من المزروعات وكذلك الخضروات ومن اهمها البطاطا، والبازيلاء، اما فيما يتعلق للثروة الحيوانية في البلدة فتشتهر البلدة بتربية كل من الاغنام، الماعز، الابقار، الطيور المنزلية وغيرها.

تاريخ رنكوس

تعتبرهذه البلدة واحدة من البلدات القديمة المتواجدة في مساحة القلمون، حيث انها مساحة سيريانية ترجع الى اقدم العصور، كما يبقى في محيطها الكثير من الاثار والخرب، ولعل اهم تلك الخرب هي خربة عمرستا، وخربة سبنا، وكذلك خربة سعنور، والسبب في كثرة تلك الخرب؛ يرجع الى اعطاب المغول للقرى والبلدات؛ وهذا نتيجة لـ قرب بلدة رنكوس من مدينة بعلبك اللبنانية حيث ان تلك المدينة قد تعرضت حصيلة مقاومتها للاحتلال المغولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى