السيااحه في ليما

إدارة الموقع 03/12/2018

0 227 2 دقائق

تاسست مدينة ليما على يد الاسباني فرانسيسكو بيزارو في هذا النهار الثامن عشر من شهر يناير لعام الف وخمسمية وخمسة وثلاثين، وقد كانت المدينة في هذا الوقت واحدة من اهم المدن التي كان الاسبان يعتمدون عليها باعتبارها عاصمة لهم، واصبحت عاصمة لجمهورية البيرو بعد حرب الاستقلال، وللمدينة معرفة يعلم براية ملوك البيرو، والعلم عبارة عن قطعة من القماش مصنوعة من الحرير ذهبية اللون، ويتوسطها طايران يعرفان بطايري الملك.

الموقع

تعتبر مدينة ليما احدى المدن المتواجدة في قارة امريكا الجنوبية، وهي عاصمة لدولة البيرو، وتقع في الجزء الساحلي الاوسط من البلاد نحو وديان شيون، وبالقرب من مهري ريماك، وورين، وتطل المدينة على المحيط الهادي، ويحد العاصمة من الجهة التابعة للشمال مدينة ريماك، ومن الجهة الشرقية مدينة واغوستينو، ومن الجهة الجنوبية الشرقية مساحة سان لويس، ومن الجهة الجنوبية مدينة سان ايسيدرو، وسان برجا، وتبلغ المنطقة الاجمالية للمدينة نحو ثمانمية كيلو متر مربع، ويعيش عليها اكثر ثمانية ملايين وتسعمية الف نسمة.

الاقتصاد

تعد ليما مركزا للصناعة، والمال في البيرو، وهي احد اهم المراكز المالية في امريكا اللاتينية، وهي معقل لكثير من الموسسات الوطنية، وتمثل المدينة اكثر من ثلثي الانتاج الاجمالي في البلاد، وتعتمد العاصمة على نحو رييسي على تلك القطاعات:

المصانع: تتضمن المدينة على اكثر من سبعة الاف مصنع، وتوجد اغلب المراكز الصناعية في المنطقتين الغربية والوسطى من المدينة، والطريق المودي الى مطار كالاو، وتمتلك مجموعة عظيمة من القوى العاملة، والبنية التحتية، وتقوم اغلب المصانع على صناعة المنسوجات، والملابس، والمواد الغذايية، والمواد الكيميايية، والجلود، والمشتقات النفطية.
ميناء كالاو: يستعمل ميناء كالاو لغايات صيد الاسمالك، والتجارة، ونقل البضايع، ويتم شحن ما يقترب من احدى وعشرين طن من البضايع بواسطة ذلك الميناء الى انحاء مغايرة من البلاد، والقارة اللاتينية، ومن ابرز السلع التي يتم تصديرها عبر الميناء هي؛ النفط، والذهب، والفضة، والقطن، والسكر، والقهوة.
المال: تعد ليما مقرا للعديد من المصارف العظيمة كبانكو دي كريديتو ديل بيرو، وسكوتيابنك، وميبانكو، بانكو دي انترميركانو فينانزا، وبانكو فيناكيرو، وبانكو دي كوميرسيو، وكريديسكوتيا، وستاندرد تشارترد.