محطات

تاريخ فلسطين

تعد القدس من اهم الدول العربية التي تحتل الجهة الجنوبية من الساحلة التابع للشرق لحوض البحر الابيض المعتدل وصولا الى غور نهر الاردن، اشكالية بهذا الجهة الجنوبية الغربية من بلاد الشام، وتقع القدس في ترتيب الشرق الاوسط، بحيث تربط بين الجهة الغربية لقارة اسيا، والشمالية للقارة الافريقية، وشبه جزيرة شبه جزيرة سيناء نحو النقطة التي تلتقي فيها القارتان، فهي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي بين سوريا، والاردن، ومصر، كما تتفاوت فيها الاديان، والثقافات، والسياسات، اضافة الى التجارة، واثر هذا في جعل للكثير من مدنها اهمية دينية وتاريخية، وفي مقدمتها عاصمتها وهي مدينة القدس.

تقوم على ارض القدس هذا النهار مجموعة من الكيانات السياسية المتراكبة والمتداخلة، تحت ما يسمى اسراييل، والتي اقيمت عام 1948 ميلادي بعد اشتراكها مع بريطانيا بتهجير الالاف من الفلسطينين من بلادهم، فاصبحت هذا النهار تسيطر على الضفة الغربية، وقطاع غزة لكنها انسحبت منه عام 2005 ميلادي.

التاريخ

تعتبر القدس ارض الرسالات السماوية الثلاث، ومهدا للحضارات الانسانية، ففيها اقدم مدينة دولية تاريخية، وهي مدينة اريحا التي اقيمت قبل الالف الثامن قبل الميلاد، كما انها مهد للديانة الاسلامية، والمسيحية، واليهودية، ويعتنق غالبية سكانها الديانة الاسلامية، ويعتبر الشعب الكنعاني هو اقدم شعب سكن فلسطين، وفي ذلك الحين سيطر عليها فيما بعد الكثير من الشعوب كالاشوريين، والاغريق، والفرس، والبيزنطيين، والروم، والعثمانيين، والايوبيين، والمماليك، والصليبيين، اضافة الى البريطانيين وصولا لليهود بعد حادثة عام 1948 ميلادي.

التضاريس

تتالف جغرافية القدس من اربع انحاء طبيعية وهي كالاتي:

  • السهل الساحلي الذي يشتمل على السهل الساحلي الاكبر، والسهل الممتد من عكا ما بين راس الناقورة وحيفا.
  • صحراء النقب.
  • المرتفعات الجبلية التي تحتوي جبال نابلس، والخليل، والقدس، والجليل.
  • غور الاردن الذي يحتوي وادي سيارة والبحر الميت.

المناخ

تمتلك القدس مناخا انتقاليا ما بين مناخ البحر الابيض المعتدل ومناخ الصحراء؛ لهذا فانه يتاثر بكليهما، فتسود موثرات البحر المعتدل في معظم الايام، والموثرات الصحراوية في بعضها، في حين تتاثر مقادير الامطار المتساقطة على البلاد بثلاثة اسباب رييسية اهمها:

  • وجود سلسلة جبلية ممتدة من الجهة التابعة للشمال الى الجنوبية.
  • الهواء الغربية المحملة بالامطار شتاء، والممتدة من الجهة الجنوبية حتى الجنوبية الغربية.
  • مجاورة البلاد للجانب التابع للشرق من الصحراء السورية.

الاقتصاد

يعتبر الاستثمار في الانحاء التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية اقتصادا هشا؛ نتيجة لـ قيام القوات الاسراييلية المحتلة باجراءات تعسفية تحتوي اغلاقا كاملا للكثير من الحدود والمعابر، وتشير الدراسات الى ان نصيب الشخص الفلسطيني من الناتج الاقليمي الكلي قد زاد في المرحلة ما بين 1968 ميلادي و1980 ميلادي بنسبة سبع بالمية، ولكنه سرعان ما هبط في الثمانينيات، والعملة المستخدمة في الوقت الحالي في الاراضي الفلسطينية هي الدينار الاردني، والدولار الامريكي، والشيقل، بعد ان كان الجنيه الفلسطيني هو الورقة النقدية الرييسية السايدة في البلاد قبل عام 1948 ميلادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى