تقارير مميزة

خواطر من رحلة أبويزن الي سالزبورغ – النمسا مايو 2012 الجزء الثالث

في الليلة الماضية نمنا مبكر من تعب هذا اليوم الطويل ، واستيقضنا مبكرا في الصباح استعدادا لمغادرة سالزبورغ والذهاب الى محطتنا التالية في رحلتنا الاوروبية وهي زيلامسي الجميلة ذات الطبيعة الساحرة ،

وطبعا نظرا لمشكلة السيارة المستاجره البارحة وعدم وجود سيارة حتى الان ..وكيف راح نكمل رحلتنا اللتي كانت مبنيه اساس على وجود سيارة.. والاحداثيات والمواقع جاهزة ، واليوم اجازة ومكاتب السيارات معطلة او ماعندها سيارات او كما عرضوا علي اللي المكتب اللي وقعت بمشكلة معهم ( شركة سيكست ) سيارة مرسيديس بايجار يومي 170 يورو بمقدار 100 يورو زيادة عن السيارة اللي كنت استاجرتها منهم ،

اضافة لذلك جهاز الجارمن اللي اعطوني اياه ما بقدر ابحث من خلال الاحداثيات اللي كنت مجهزهن مسبقا للمواقع اللي بزورها ، لازم تبحث حسب الاسم وهي حتصعب البحث لانه ممكن يطلعلك اكثر من عنوان لنفس المكان وما تعرف اي منهم الصحيح ، اضافة انه من تعاملهم البارحة صابني احباط من السيارات وقررت استكمل رحلتي بالمواصلات ‘

وعلى الفور رحت لموظف الاستقبال بالفندق وقلت له يحجزلي لزيلامسي بواسطة القطار وكان الحجز برحلة متاخره قليلا الساعه الرابعه العصر بناء على طلبي وذلك لكسب وقت اضافي في سالزبورغ .

بالنسبة لحجز القطار كمسافر اوروبا لاول مره وكمستخدم للقطار كذلك لاول مره يكون هناك خوف من المجهول عشان هيك رتبت كل حجوزاتي قبل ماسافر بفترة طويلة من تذاكر وفنادق وقطارات ، ولكن بالتجربة حجوزات القطارات هناك سهله ومتوفرة على مدار الساعه واحيانا قد يكون ارخص ، ومثال لذلك عند مغادرتي من زيلامسي لسالزبورغ اثناء العودة حاولت احجز القطار قبل بيوم وكان يوم الخميس حيث كان موعد سفري مبكرا في السابعة صباحا ، قال لي الموظف تعال بكره الصبح وبتوخذ التذكره بنصف السعر ما في داعي تشتريها الان راح تتطلع عليك بضعف السعر .

المهم بعد تناول وجبة الفطور وتجهيز امتعتنا وعمل شيك اوت خلينا الشنط بالامانات وذهبنا لاستكمال جولاتنا المتبقية في سالزبورغ ، وكانت وجهتنا حديقة الميريبيل ، بيت موزارات ، اسواق سالزبورغ ، ساحات البلدة القديمة

موقع الفندق كما اسلفنا سابقا في قلب المدينة القديمة وهو مقابل متحف سالزبورغ مباشره عشان هيك اول ما طلعنا من الفندق دخانا نستكشف المتحف على اعتبار انه في طريقنا امام المتحف يوجد تمثال موزارت وهي ساحة موزارت وهو قريب ايضا من البيت الذي ولد فيه موزارات يعني احنا ساكنين بحارة موزارات ، كملنا المشي خلال اسواق المدينة واشترينا بعض الهدايا التذكارية لهذه المدينة الرائعه

وهذه صورتي بالمتحف .. تدروا ايامها كان ايام الابيض والاسود

 

واحنا نتجولباسواق المدينة وزوجتي تتطقطق صور وعجبها اللبس النمساوي التقليدي عشان هيك تصورت مع موظفة الفندق بالبداية

 

ومع الموظفة بالمتحف،،،، ،

 

بعدين قالت اقلك خل نشتري واحد للذكرى ، قلت ابشري ولا يهمك عشان ما يظل بنفسك بنشتريلك لباس تقليدي من سالزبورغ لانها حبت هي المدينة كثيرا ، هو لباس جميل وبسيط ، جينا بنشتري واختارت واحد وعجبها وان هو ب 150 يورو ،،،،،، قلتلها بللللللللللللللللللل ايش دعوه … كل راسماله لبسة شغاله … وزوجتي تطل فينيوتقول ايش فهمك بهالسوالف .. ادفع وانت ساكت .؟؟؟؟
على فكره .. حرام زوجتي كانت ملتزمه بالاتفاق اللي سويناه سابقا قبل السفر .. … بس انا اللي اصريت

كان الاتفاق انه سفرتنا هذه للاجازة فقط يعني بالعربي

شوبينج  ما في  بس شوفينج  

عندهم البيض اشكال والوان ……


.

قطعنا النهر بواسطة الجسر للوصول الي الجهه المقابلة والتي بها حديقة الميرابيل ، واحنا عالنهر التقطنا بعض الصور ولفت انتباهنا الاقفال الموضوع على الشباك المحيطة بالنهر شكلها لها دلالات خاصة بالعشاق ومكتوب عليها اسمائهم .

 

قبل الوصول للحديقة صادفنا بيت العم موزارت وهو غير البيت الذي ولد فيه الموجود بجانب الفندق ، قطعنا تذاكر ودخلنا نتفرج بس بصراحة هاي الشغلات التاريخ والقصص ذكريات الاوائل مثل موزارات شيء غريب .. قديم .. تاريخ .. حلو .. بس ياخي مالها معنى عنا حنا العرب وما بنستمتع فيه .. يعني هنا كان ينام .. وهاي ادواته .. وهذا مكتبته .. وهي رسايله لامه .. وايش دخل اهلنا برسايل امه وبنته ؟ يعني مو كثير ممتعه ( هذا رايي الشخصي ) محد يزعل من كلامي .

خلصنا جولتنا في البيت واللي مسوينه كمتحف وممنوع التصوير فيه وانتقلنا للحديقة وهي حديقة جميلة ومنسقة ومناظرها حلوه ومنظر قلعه سالزبورغ منها احلى واحلى ، طبعا قعدنا فيها فتره من الزمن وتنقلنا بين الاسواق والنهر وبيت موزارت وبيت مولد موزارت وكملنا القعدة بالساحة المقابله للمتحف خلال هذه الفترات قعدات وسوالف وذكريات انه وزوجتي الغالية مع الجو الجميل ،، يعني بالعربي سوالف مالكم فيها <<< . عشان هيك خلنا احنا مع السوالف وخلكم انتم مع الصور .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وهنا البيت اللي ولد فيها موزارت




وذلك يكون نهاية رحلتنا في سالزبورغ اوردنا لكم خواطرنا عن هذه المدينة الحالمة والي من المدن اللي انبسطنا فيها كثيرا ، واتمنى ان تنال اعجابكم واستحسانكم
ونلقاكم في خواطرنا القادمة من زيلامسي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى