خواطر من رحلتي الي زيلامسي – النمسا مايو 2012 الجزء السادس والاخير
هي الصورة تذكرني برعاة البقر الامريكان
شايفين هذا المبنى ، اله قصة بقولكم اياها بس نروح عنده
اللي بيعرف شو في شيء غريب بهاي الصورة اله جائزه ، بس بدها دقة ملاحظة
وصلنا المبنى الى قلتلكم عنه من شوي ، هو عبارة عن مطعم مبنى بالكامل من قطع الخشب الصغيره ، شكله حلو ، وقال غينيه بس نسيت كم الف قطعة خشب استخدم في البناء وهو عبارة عن استراحة ومطعم ، واخذنا غينيه عليه والناس بالداخل بالدور عالكاشير بس ما قدرنا نقعد الريحه ما كانت زينة ، بسبب بعض الدهون اللي يستعملوه والمستخرج من جلد الحيوان .
لاول مره زوجتي تتجرأ وتقرب من الكلاب اجلكم الله
وهاي الجلسة الخارجية للمطعم ولكن هيهات من يقعد بره بهذا الجو ،
وهاي الصورة تقول بركان ثلجي
بكل ادب وذوق راح غينيه واشترالنا كروت للذكرى من الاستراحه كهدية منه .
على فكرة درجة الحرارة الان واحنا الساعه 12 ظهرا 3 درجات مئوية ، علما انها كانت لما نزلنا من القمة 15 درجة مئوية ، سبحان مقلب الاحوال
واكمالنا مشوارنا ، واخذنا الى جهة اخرى من قمة بها استراحات ومطاعم، وعلى الطريق كل ما يشوف منظر يصف ويقول انزل ، ايشعندك قال الصورة غير شكل ،
وكل شوي ينزلنا نتصور .. ويعطي تعليمات .. وتوجيهات .. وانا ساكتله ومتحمله لاني حبيته وعجبتني شخصيته
لا هالمرة زوجتي لقيت حط يضارب عليها بطق الصور ، صج ما ينعطى وجهه ذبحنا ، قلته يارجال موتنا من البرد قال والله هاي آخر صورة .. تعال بس انت وما عليك ، صدقا رجال نشمي .
قال روح اطلع على كسارة الثلج هاي ماتشوفوها ببلادكم
وقوف بنص الشارع شوف البياض
وقف عالزاوية بس لا تتهور وتنط بالواد
على الطريق للمطعم جسور وانفاق والماء المتدفق من القنوات المائية تجمد وهو نازل من شدة البرد
وصلنا الاستراحة وقال روح اقعدو وخذو راحتكم وانا بانتظاركم ، وخذ وقتكم لين تزهقوا . وهاي صور من الاستراحة
وحنا طالعين لقينا هذا الشيء بانتظارنا وقال ماتروح الا بصورة .. …
وهاي صورة عائلية للذكرى .
طوال هاي الفترة والجو غائم وامطار متفرقة ، ركبنا السيارة وقلته بوجهك على زيلامسي ولا تطلع وراك نشفتنا من البرد، قال شنو برد احنا لسا بس 3 درجات وهاي فوق الصفر ما تحت بعد ، قال الشتاء يوصل بالعشر تحت الصفر ، والثلج يبقى مستمر عالجبال طوال السنة او ممكن لشهر اكتوبر ويرجع من جديد بشهر ديسمبر
طبعا مع هالجو ما فكرنا نرجع على جبل شيميتين وقلناله بوجهك على زيلامسي ،
وصلنا زيلامسي قال انتوا الاتفاق كان شيميتين وجروسلوكنر ، وما رحتوا شيميتين ولسا الكم عندي عشان الحلال والحرام ولهيك بعوضكم وبوخذكم جولة في زيلامسي مايعرفها الا اهل البلد وهي زيلامسي من الاعلى مش عند البحيرة والبلدة… ..شوف الامانه لوين.
واترككم مع الصور الزيلامسية … بس ياخي والله كل ماشوفها تقطع قلبي عنجد موطبيعية .
ورجع اخونا غينيه لممارسة هوايته باختيار اجمل اماكن التصوير ، تلاقيه جاي من بعيد تعال لقيتلك موقع غير شكل
وهذا مزارع ريفي زيلامسي ، اصر انه اشتغل معاه عشان تجرب طقوس المزارعين .
وقالي احمد ربك… لو انك جاي الصبح باكر كان خليتك تحلب الماعز .. حسسني اني بيتر صاحب هايدي ... بس جد رجل دمه خفيف
ماشيين بالسيارة ، تلاقيه يشخط بريك ، خير في هوشة ؟؟؟؟؟ لا بس الصورة من هنا تعقد؟؟؟
صج انه فايق ورايق وناس تعيش حياتها
وصارت الوقت بعد العصر حنا تعبنا وهسا مو ناوي يروحنا ، وصدقا تعبنا من البرد يعني انا اعرف انه الواحد وجهه ينسلخ من الحر بس من البرد او مره اجربها .
قبل ما يوصلنا الفندق قلناله احنا بكرة رحلتنا بتكون لفينيسيا من سالزبورغ الساعه 10 صباحا يعني لازم نطلع بدري ، خلني احجز القطار ، ورحنا نحجز ولا يقول تعال بكره الصبح بتاخذ التذاكر بنص السعر احسنلك ، قلتله اكيد ، قال الموظف اكيد عندي انا ، قلتله احنا بنطلع الساعه 7 قال ماعندك مشكلة ،
خلصنا من محطة القطار قام صاحبنا يلفلفنا بالقرية ويعرفنا عليها وهذا البريد وهذا ماادري شو ، قلتله حبيبي ذبحتنا روح فينا الفندق ، بدنا نودعه اليوم آخر ليلة النا ،وصلنا الفندق واخذ الاجرة المتفق عليه ومع كل الخدمات اللي سواها ما لاحظت انه بده زيادة او شي آخر على عكس هذاك التركي قرقعنا وهو يحنننن .
واكملنا سهرتنا في فندقنا الرائع ،من ادب وكرم ادارة الفندق لما سويت شيك اوت بالليل قالت انتوا بتطلعوا بدري وماراح تفطروا بنسويلكم علبة فيها فطور الكم ، ونسيناها
تصبحون على خير ، كانت هذه آخر خواطرنا في زيلامسي النمساوية ، بلاد الجمال والطبيعة .ونراكم في سلسلة جديدةمن خواطرنا القادمة من فينسيا – ايطاليا .