خواطر من رحلتي الي زيلامسي – النمسا مايو 2012 الجزء الرابع
الحلقة الثالثة وقبل الاخيرة
بعد يومنا الحافل بالامس المليىء بالامطار والثلوج والمياه قررنا تخصيص اليوم للراحة والاستجمام والتجول في البلدة والبحيرة وكان جو اليوم جميل جدا علما انه صباحا كان هناك الكثير من الغيوم والامطار وتوقعنا امضاء ذلك اليوم في الفندق والاستمتاع بالنظر من البرندة لمناظر الجبال والبحيرة والخضار وهيئنا انفسنا لذلك .
فعلا طبيعة غريبة خليط متنوع جبال خضراء وجبال بيضاء ، اجزاء مشمسة واجزاء غائمة ، ولكن سبحان الله ما مضى وقت قليل الى وظهرت اشعة الشمس من جديد وبالحال اتصلنا على سائقنا جنكيز وطلبنا منه ان ينزلنا الى البلدة ،
و امضينا اليوم في التجول في البلدة وعلى البحيرة مع البط ، مع اطعامك للبط تشاهد عرض تفحيط مائي تقوم به البط وهي تاتي من بعيد عندما تراك ترمي لها بالطعام ، وتتهاوش البطة النورية مع الاوزة الخجولة ، سبحان الله في طريقة سباحتها واكلها غير البط ، تحس البط حوش والاوز اولاد عز ، وحتى العصافير تجمعوا عشان يوخذوا نصيبهم .
لذلك لن اعلق على شي واترك لكم التعليق واترككم تستمتعوا بالصور وبانتظار رايكم وتعليقاتكم.
في الصباح الباكر صور البحيرة من الاعلى بالفندق
بعدنا بالفندق والضباب والغيوم والامطار تملىء السماء
صور من على ضفاف البحيرة
وهذه المنطقة خلف فندق جراند
تدريبات ميدانية على القفز
حتى الاوروبيين يخربشوا على الحيطان بس طريقتهم حلوة
وعودة عكسية الى المنطقة من اما فندق جراند الشهير لدى اهل الخليج
وهنا اللعب مع البططططططططططط
والعصافير كان لهم نصيب
الاوزة الخجولة
وهالكلب .. ابن الكلب …من وقاحته….رازززز وجهه بكل مكان .
..فزعلنا البط .. وقبلهم زوجتي …
نشاطات على البحيرة …. للناس النشيطة .. فقط لا غير
وهنا رجعتنا الى فندقنا الحبيب
والصورة التي لا يمكن نسيانها مدى الحياة
سامحونا هذا اليوم ما ركزنا كثير بالتصوير لانه مثل ما ذكرتلكم كان الهدف منه استجمام والاستمتاع بالطبيعة و جمال ماخلق الله تعالى .
لاول مره في حياتي اجلس فترة طويلة دون النظر الى الساعة … لدرجة انه زوجتي كانت مندهشة 
وما بدها تذكرني …بس روحنا الفندق تقول .. انت بالعادة نروح مشوار او نقعد بمكان بعد نص ساعة 
تصير تطالع ساعتك … اليوم طول اليوم وانت قاعد من غير ما تشوف الساعة ومالك خاطر تروح … اش عدا ما بدا .. ايش صاير بالدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
هاي اللي ينقالها … احترنا يا قرعه من وين نبوسك
طبعا اكملنا يومنا كالمعتاد بالفندق فكما قلت لكم ان الجلسة فيه وحدها متعة لذلك لن اتكلم كثيرا اليوم واتركم في حفظ الله ورعايته حتى يوم غدا وآخر ايامنا في زيلامسي .
