دولة بورما وتعرف كذلك باسم ميانمار، هي واحدة من الدول الواقعة في الجنوب التابع للشرق من القارة الاسيوية، وتقع على امتداد الخليج البنغالي. تقع جمهورية الصين الى الشمال التابع للشرق منها، اما من الشمال التابع للغرب فتحدها كل من الهند وبنغلادش، في حين تطل بورما من جهتها الجنوبية على الخليج النبغالي، بالاضافة الى المحيط الهادي، وهناك ذراع ممتد من بورما يدخل في شبه جزيرة الملايو.
اشتق اسم بلاد بورما من الكلمة البورمية بامار. عاصمة البلاد الحكومية هي نايبيداو، اما اكبر مدينة فيها فهي رانجون. تعد اللغة الحكومية في بورما هي اللغة البورمية، ويطلق على سكانها اسم البرماويون، وننوه الى ان نسق الحكم فيها جمهوري. نالت تلك الجمهورية استقلالها عن المملكة المتحدة في عام الف وتسعمية وثمانية واربعين ميلادية، وتحديدا في الرابع من شهر يناير، اما مساحتها فتقدر بحوالي ستمية وستة وسبعين الف كيلومتر مربع تقريبا، كما ويقدر عدد سكانها بما يزيد عن ستين مليون نسمة تقريبا، وعملتها هي الكيات.
جغرافية بورما
جغرافيا تقسم بورما الى انحاء جغرافية برية رييسية ثلاث هي: السلاسل الجبلية الشرقية، والحزام الجبلي الغربي، والحزام الاوسط. اما السلاسل الجبلية الشرقية فهي التي تفصل البلاد عن كل من لاوس، والصين، وتايلند، وتمتاز باحتوايها على ترسبات مواد معدنية مهمة كالذهب، والزنك، والرصاص.
ويعد الحزام الجبلي التابع للغرب مساحة غابات غزيرة جدا، تطول على الحدود الفاصلة بين كل من الهند وبورما، وتوجد في المساحة الجنوبية منها الجبال المنخفضة. واخيرا يحدث الحزام الاوسط بين المنطقتين الغربية والشرقية، ويتضمن ذلك الحزام المهم القمة الاعلى على الاراضي البورمية التي تدعى بقمة هكاكابو رازي، حيث يقدر صعود تلك القمة بما يزيد عن خمسة الاف وثمانمية وثمانين مترا فوق سطح البحر. وتجري على الاراضي البورمية انهار عديدة؛ منها نهر ايراوادي؛ الذي يعد النهر الاطول في بورما، ويقدر طوله بما يزيد عن كيلومترين اثنين.
الولايات في بورما
قسمت بورما الى سبع ولايات هي: كاشين، وكاين، وكايا، وتشن، وشان، ومون، وراخينا الى منحى سبعة اقاليم هي: يانغون، وايياروادي، وياغو، وساجينج، وماغاوي، وماندالاي، وتانينساري. اما غالبية السكان في بورما فهم من اتباع الديانة البوذية، وهناك اقليات من المسلمين، والمسيحيين، والوثنيين، والعديد من الديانات الاخرى. اما اللغة الاوسع انتشارا في بورما فهي اللغة البورمية، وهناك عدد عظيم من البورميين ممن يتقنون اللغة الانجليزية، والى منحى هاتين اللغتين هناك انتشار للغات محلية اخرى.
