السياحه في فيتنام
دولة الفيتنام
الموقع
تقع جمهورية فيتنام في قارة اسيا تحديدا في الجنوب التابع للشرق لقارة اسيا على مقربة من خليج تونكين، وبحر الصين اقاصي في شرق الاراضي الهندية، وتشترك في حدودها من الجهة التابعة للشمال مع الصين ومن الجهة الشرقية مع خليج تونكين اما الجهة الغربية فتشترك بالحدود مع كل من لاوس وتايلاند وكمبوديا، وتعرف رسميا باسم دولة فيتنام الاشتراكية، ومن اشهر مدنها مدينة هايفونغ ومدينة هوشي منه والعاصمة هانوي.
التسمية
كانت تعرف في العصور القديمة باسم نام فييت ومعناه فييت الجنوبية خيث قام الامبراطور جيا لونغ عام 1804 بتغير ذلك الاسم الى فيتنام، وفي عام 1839 قام الامبراطور منه مانغ بتحويل اسمها مرة اخرى الى داي نام ومعناه الجنوب الاعظم، وفي عام 1945 عادة لتسمى فيتنام مرة اخرى.
السكان
يسكن فيتنام ما يزيد عن 86 ملبون نسمة وتعد واحدة من اكثر بلاد العالم تعدادا للسكان، حيث تحتل المرتبة الثالثة عشر في قايمة الدول الاكثر سكانا، ويتميز المجنمع الفيتنامي بانه مجتمع فتي حيث يصل ما نسبته 60% من سكانها من فية الشبان دون 30 عاما.
اللغة
يتكلم اغلب اهالي فيتنام اللغة الفيتنامية والتي طورت على مر العصور، فقد كان اهالي فيتنام القدماء يستخدمون الاحرف الصينية في الكتابة ثم تم تعديلها وتعديلها حتى تم تشكيل حروف اللغة الفيتنامية في القرن 13 من الميلاد، اما الاقليات من اهالي فيتنام فيتكلمون اللغة الصينية ولغة التي والكمير، وما زالت اثار الاستعمار الفرنسي حاضرة في فيتنام حيث يتكلم الكثير من سكانها اللغة الفرنسية كلغة ثانية الى منحى اللغة الانكليزية، كما تشعبت وتوسعت اللغة اليابانية في فيتنام نظرا الى مبالغة الروابط التجارية بين البلدين.
الاقتصاد
تعتمد جمهورية الفيتنام في اقتصادها على مصدرين اساسيين هما التجارة الخارجية والسياحة، حيث تعتبر السياحة من مصادر الدخل التي تشهد نموا واضحا، وتاتي اليها النسبة الاكبر من السواح من البلاد المجاورة لها كالصين، واليابان، وتايلاند، وماليزيا، بالاضافة الى الولايات المتحدة الامريكية، وفرنسا، واستراليا، ومن ابرز الاماكن التي يقصدها السواح خليج هالونغ، وحديقة فونك نها-كه بانك القومية.
اما التجارة الخارجية فقد شهدت تطور واسع وكبير في العقدين الاخرين، حيث بدات السلطات الفيتنامية تحديد اخطايها والعيوب التي مرت بها على مدار السنين المنصرفة الامر الذي نتج عنه اصلاح عظيم على المستوى الاقتصادي الامر الذي فتح الميدان لتعدد القطاعات الاستثمارية والتجارية فيها، فاصبحت تصنف من ضمن الاسواق الناشية دوليا الامر الذي شارك في تحسن الدخل القومي والفردي للبلاد.